Ater إطلاق سيارة إسعاف بحرية, الجامعة السعودية اختبارات سيارات الأجرة العائمة للنقل.

 Ater إطلاق سيارة إسعاف بحرية, الجامعة السعودية اختبارات سيارات الأجرة العائمة للنقل.

ويعني هذا الابتكار الربط بين جامعة الملك عبد الله ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

تعتبر الخيارات الذكية للنقل العام والتنقل في الشرق الأوسط حاسمة للنمو المستدام للهياكل الأساسية المتمرسة بالتكنولوجيا في جميع أنحاء مدن المنطقة. بعد بدء كهربة الطرق من خلال تقديم الحوافز وإطلاق التطبيقات ، بدأت الإدارات أيضا في استكشاف خياراتها للتنقل الصديق للبيئة والذكي وبأسعار معقولة.

وبصرف النظر عن الشاحنات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة التي تأتي مجهزة بكاميرات لمراقبة السائقين، تعمل واحة دبي للتكنولوجيا في المنطقة أيضا على سيارة إسعاف ذكية يمكنها أيضا نقل البيانات في الوقت الحقيقي. وبالمثل، في المملكة العربية السعودية، تم إطلاق سيارة إسعاف تربط جامعة بمنطقة صناعية عبر المحيط، قبل تسريع اختبارات سيارات الأجرة البحرية.

تهدف سيارة الإسعاف العائمة إلى ربط جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في البلاد بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وتقف على أرضها بفضل ممتصات الصدمات. السيارة تتكيف تلقائيا مع الحركات المفاجئة على سطح الماء، وقادرة على نقل المرضى الذين يواجهون حالات الطوارئ، في غضون 45 دقيقة.

يتم تضمين سرير وحدة العناية المركزة في الفضاء لثلاثة مرضى والتي يمكن توسيعها، جنبا إلى جنب مع جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الذي يجعل سيارة الإسعاف البحرية منقذ للحياة. عربة المياه التي تغطي مسافة ما يقرب من ثمانية كيلومترات في وقت واحد، لديها أيضا أدوات medtech مثل جهاز شفط ونقالات امتصاص الصدمات، مدعومة بالأدوية لحالات الطوارئ.

بعد أشهر فقط من إدخال سيارة الإسعاف المجهزة بالتكنولوجيا، يبدو أن سيارات الأجرة البحرية المصممة على خطوط مماثلة في طريقها للطلاب في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وقد أجريت التجارب الأولى لهذه الرحلة عبر المحيط في مدينة جدة السعودية.

وقد تم تسهيل النقل الذكي عبر المياه حتى الآن في الخليج بفضل قوارب المراكب الشراعية المجهزة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأنظمة المصممة لمراقبة السفن. كما تم تعزيز الموانئ في جارة المملكة العربية السعودية البارعة في التكنولوجيا بشاحنات مستقلة لنقل البضائع.

وبالعودة إلى سيارات الإسعاف، فإن النسخة الذكية التي يجري النظر فيها في دبي لن تحول الأضواء الحمراء إلى اللون الأخضر فحسب، بل ستنقل أيضا بيانات المرضى في الوقت الحقيقي إلى المستشفى أثناء التنقل.